logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:25:01 GMT

ثلاث سنوات من «المدّ والجزر» روسيا – إسرائيل البرود (غير) المكتوم

ثلاث سنوات من «المدّ والجزر»   روسيا – إسرائيل البرود (غير) المكتوم
2025-11-15 08:44:58


رغم محاولة روسيا الاستمرار في موازنة علاقاتها في الشرق الأوسط، إلا أن العلاقات الإسرائيلية – الروسية وصلت في السنوات الماضية إلى «أبرد» مستوياتها، في ظلّ تداعيات حربَي غزة وأوكرانيا.

الاخبار: ريم هاني

السبت 15 تشرين الثاني 2025

لا تزال روسيا، حتى اللحظة، تحاول انتهاج سياسة «الموازنة» في العلاقات مع دول الشرق الأوسط والكيان الإسرائيلي، لأسباب متعدّدة، من بينها وجود قناعة لدى بعض صنّاع السياسة الروس بأنه بالإمكان التعامل مع إسرائيل على أنها «لاعب إقليمي مستقلّ»، لا مجرّد «حليف» أو «تابع» للولايات المتحدة، فضلاً عن وجود «جالية» يهودية ضخمة ناطقة بالروسية، يقدّر عددها بمليون شخص، وتضمّ في صفوفها مجموعة كبيرة من الأوليغارشيين، الذين لا تَخفى علاقاتهم بعالم السياسة والمال في إسرائيل. ويضاف إلى ما تقدّم، استمرار الحاجة إلى «التنسيق العسكري» كما هو الحال في سوريا، والعلاقات الاقتصادية والتكنولوجية القائمة بين الطرفين، طبقاً لما يبيّنه الخبير والباحث الأول في «مركز دراسات الشرق الأوسط» التابع لـ«معهد بريماكوف الوطني لبحوث الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية» (IMEMO)، نيكولاي سوخوف، في حديثه إلى «الأخبار».

بيد أن روسيا، التي تجد نفسها على خطّ تماس في عدد من الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، اصطدمت، في السنوات الماضية، بواقع أن فصل إسرائيل عن المنظومة الغربية، التي تشكّل الأولى جزءاً عضوياً منها، وعن النظام الدولي القائم الذي تقول موسكو إنها تسعى إلى استبداله، غير ممكن عملياً، ما أدى، في غير محطة، إلى خلق تصدّعات غير مسبوقة في العلاقات الروسية - الإسرائيلية، ولا سيما على ضوء حربي أوكرانيا وغزة، وإن كانت روسيا تسعى، باستمرار، إلى محاولة «احتواء» الأضرار. ويعدّ إحدى أبرز تلك المحطّات، إعلان وزارة العدل الروسية، عام 2022، نيّتها «حلّ الوكالة اليهودية» في روسيا، ورفعها دعوى قضائية ضدّها، بذريعة انتهاكها القوانين الروسية، عبر «جمع وتخزين ونقل بيانات عن المواطنين الروس» بشكل ينتهك خصوصياتهم، جنباً إلى جنب «تشجيع الهجرة إلى إسرائيل». وكانت المديرة التنفيذية للوكالة، أميرة أخرونوفيتش، قد اعتبرت، في وقت سابق، أن «أزمة اللاجئين اليهود الأوكرانيين هي الأكبر منذ الهولوكوست»، في حين عكست المواقف الروسية، وقتذاك، غضب موسكو من الدعم الإسرائيلي لكييف. ورغم ممطالة ممثّلي الوكالة في الدعوى المرفوعة ضدّها، يؤكد سوخوف أنه «تمّ بالفعل تقييد نشاطها إدارياً في روسيا منذ عام 2022»، ما جعلها تعمل تحت ضغط كبير وبنشاط محدود «بعدما استخدمت السلطات القضايا القانونية لإرسال إشارة سياسية إلى إسرائيل». ويَعدّ المصدر نفسه ما تَقدّم مؤشراً على وجود «تشققات في العلاقات، وإن كان لا يعني قطعاً كاملاً لها».

وقبيل اندلاع أزمة الوكالة، كانت العلاقات الإسرائيلية - الروسية تشهد توترات عميقة على خلفية تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاء مع جهة إعلامية إيطالية في الأول من أيار من عام 2022، حين اعتبر أن لـ«أدولف هتلر دماً نازياً أيضاً»، في إشارة إلى أن كون فولوديمير زيلينسكي يهودياً لا ينفي «وجود عناصر نازية في أوكرانيا». آنذاك، دان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، تلك التعليقات، ووصفها بأنها «شنيعة ولا تُغتفر»، فيما أعادت وزارة الخارجية الروسية نشر تعليقات لافروف على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً صحتها. وبعيداً من الحرب الأوكرانية – الروسية، تبنّت كل من روسيا والصين مواقف مناهضة لمشاريع قوانين قدّمتها الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لوقف الحرب في غزة، مستخدمتَين حق النقض ضدّها، باعتبار أنها «منحازة» إلى إسرائيل، في حين تبنّت موسكو، في المقابل، صيغة بديلة تشدّد على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ووصول أكبر للمساعدات الإنسانية.

أصبحت العلاقات الإسرائيلية – الروسية «باردة» على ضوء حربي غزة وأوكرانيا

ومع تمسّك موسكو، تاريخياً، ببند «الدولة الفلسطينية»، باعتباره الحلّ الوحيد لـ«تسوية القضية الفلسطينية»، أثارت مواقف حكومة بنيامين نتنياهو، منذ بدء الحرب على غزة، مخاوف المسؤولين الروس؛ إذ وصف لافروف، في وقت سابق مثلاً، التصريحات الإسرائيلية حول عدم «وجود مدنيين في غزة»، بـ«المخيفة»، لافتاً إلى أن غالبية العالم «أشارت إلى أن تصرفات إسرائيل تتعارض مع القانون الإنساني الدولي»، رغم حرصه على تجنّب وصفها بـ«الإرهاب» أو عدّها صورة من صور الإبادة الجماعية التي أجمع خبراء الأمم المتحدة على نيّة ارتكابها. بناءً على ما تقدّم، يرى الخبير الروسي نفسه أنه «بعد بدء الصراع في أوكرانيا وعمليات إسرائيل في غزة، أصبحت العلاقات بين تل أبيب وموسكو باردة وبراغماتية في الوقت عينه، إذ إن الثقة السياسية منخفضة، لكن قنوات الاتصال مستمرة». وفيما يشير إلى أن «انتقاد إسرائيل ربطاً بملفَّي فلسطين وسوريا بات جزءاً من الخطاب الروسي المناهض للغرب»، إلا أن الكرملين يحاول عدم الوصول إلى مرحلة «قطع العلاقات» مع الكيان، وموازنة العلاقات معه ومع إيران بالتوازي، وإن كان من غير الممكن لموسكو «تجاهل السياق العالمي» للتطورات، في إشارة إلى أن روسيا «غير قادرة على الفصل تماماً بين صراعها مع الغرب وعلاقتها مع إسرائيل، في وقت تعدّ فيه الأخيرة جزءاً من البلوك الغربي»، وتحديداً في ملفات من مثل أوكرانيا وإيران وسوريا.

الحرب المحتملة

على ضوء ما تقدّم، وفي خضمّ تصاعد التحذيرات من إمكانية استئناف إسرائيل لحروبها على مختلف الجبهات، بما في ذلك مع إيران، يرى مراقبون، من بينهم سوخوف، أنه «من غير المرجح أن تدخل روسيا في مواجهة عسكرية مباشرة، بل ستعتمد على الديبلوماسية وتهدئة التصعيد عبر الوساطة»، في وقت تحاول فيه الحفاظ على قنوات الاتصال مع جميع الأطراف، بمن فيهم إيران وسوريا وإسرائيل و«حزب الله». وعليه، وفي حال تحقّق السيناريو المشار إليه، من المرجّح أن تعزّز موسكو الجهود الديبلوماسية عبر الأمم المتحدة والأطر الإقليمية، بما فيها «أستانا»، بهدف «منع تورط سوريا وإيران في حرب كبرى، والحفاظ على مصالح روسيا الإقليمية»، وتجنّب المواجهة المباشرة مع إسرائيل. ومن بين أبرز العوامل التي قد تحول دون تدخّل روسيا في أي حرب محتملة، كون معظم مواردها مركّزة حالياً في أوكرانيا، وهو ما كان قد دفعها، بالفعل، إلى الحدّ من صادراتها للأسلحة منذ بداية الحرب. وبالحديث عن إيران، تشير عدد من التحليلات إلى أن الحرب في أوكرانيا «غيّرت» طبيعة العلاقة بين روسيا وإيران بشكل جذري، وزادتها صلابة، خصوصاً مع تقديم طهران دعماً عسكرياً ومالياً لموسكو، ووجود «مصلحة مشتركة بينهما في تحدّي النظام العالمي الذي تقوده واشنطن، والسعي إلى تغييره»، وهو ما لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتوقّع تغييراً فيه في المستقبل. ورغم أن التعاون الروسي – الإيراني في المجالات الدفاعية والاقتصادية والسياسية، لا يعكس «تطابقاً كاملاً» في المصالح، خصوصاً مع سعي كلّ طرف إلى نتائج مختلفة، إلا أنّه لم يعد بالإمكان «الفصل» بين الدولتين.

التحوّل الشعبي

خلال زيارة إلى روسيا الصيف الماضي، أبدى أحد الخبراء البارزين الذين أتيحت لـ«الأخبار» فرصة إجراء نقاش معه، استغرابه من الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، متسائلاً عمّا ترنو إليه إسرائيل بالضبط هناك، فكان الردّ عليه بأن هدف الكيان يتمثّل في احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها، وفقاً للخطّة نفسها المرسومة لسائر الأراضي الفلسطينية. آنذاك، قال الخبير إنه لو سمع مثل هذا «التحليل» قبل سنتين، لظنّ القائلين به «مجانين»، أمّا اليوم، فهو أصبح أكثر ميلاً إلى الاقتناع به. وعلى أيّ حال، ليس مستغرَباً ألّا يستثني التغيير الذي طرأ على الرأي العام في أنحاء العالم كافة إزاء الوحشية الإسرائيلية، الخبراء والمواطنين الروس. إذ ورد في تقرير نشره مركز «ليفادا» غير الحكومي الروسي، والرائد في مجال استطلاعات الرأي والأبحاث الاجتماعية، بعد سنة من بدء الحرب، أن غالبية الروس (59%) يعتقدون أن «إسرائيل تمادت، وأن أعمالها العسكرية غير مبرَّرة». وأشار التقرير إلى أن نصف الروس (51%) أصبح لديهم موقف سيّئ تجاه إسرائيل، بزيادة نسبتها 34% مقارنة بعام 2018، فيما ترتفع النسبة المشار إليها إلى 60% في أوساط السكان الذين تفوق أعمارهم الـ55 سنة. في المقابل، يقول 27% من المشاركين إن لديهم موقفاً إيجابياً من الكيان، بانخفاض نسبته 32%، مقارنة بعام 2018.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
نتنياهو يناور سياسياً ويستعد لتوسيع الحرب
جرائم حرب النازية في المساعدات الإنسانيةتنديد بمصادرة حقوق الفلسطينيين على أيدي الاحتلال ودعم ترامب ونتنياهو   فتحي الذاري 
مشروع «اتفاق أمني» مذلّ مع العدو: السويداء ترفع راية الانفصال
«شلّة دبي» لم تسمع بغزة
بدأ القسم الأصعب
نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة
بين لقاء الأونيسكو ولقاءات معراب
 المقاومة والدم بالدم
إسـرائـيـل تـواصـل تـسـريـبـاتـهـا عـن قـدرات حـزب الله: تـحـضـيـر الـمـسـرح الـسـيـاسـي والـدبـلـومـاسـي لـلـعـدوان!
المطروح أسوأ من 17 أيار: لبنان يُساق إلى الذبح
هـل الـمـنـاخ جـاهـز لـمـقاربـة الـسـلاح؟
200 مـوقـوف فـي الـضـاحـيـة بـيـنـهـم أمـيـركـي وفـرنـسـي وبـرازيـلـيّـتـان
كتب فراس زعيتر في جريدة الاخبار الثلاثاء 12 آذار 2024
الاخبار _ايهم مرعي : انكسار الهجوم على «القرى السبع»: تكاتف الجيش والأهالي يخيّب واشنطن
حزب الله بين اليوم الحالي واليوم التالي
السيد الخامنئي لا يزكّي المفاوضات مع أميركا: حذارِ تهديد أمننا
جيل زد يهز المكسيك، والتتمة آتية
الحكومة اللبنانية اتخذت قرارًا إسرائيليًا بتسليم الشيعة للذبح... فهل يحافظ الجيش على وحدته؟ كتب: حسن علي طه ختامًا، إذا ك
مورغان أورتاغوس متهمة بقتل مواطن لبناني!
رفع متبادل للسقوف... وترقّب لأداء واشنطن طهران - تل أبيب: إنها الحرب
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث